كتاب شرح الكافية البديعية في علوم البلاغة ومحاسن البديع
نبذة حول الكتاب:
شرح الكافية البديعية في علوم البلاغة ومحاسن البديع pdf، تحميل كتاب شرح الكافية البديعية في علوم البلاغة ومحاسن البديع pdf، صفي الدين الحلي، تحميل كتاب شرح الكافية البديعية في علوم البلاغة ومحاسن البديع، تأليف صفي الدين الحلي، تحقيق دكتور نسيب عبد الحميد نشاوي pdf.
الكاتب نظم بديعته( الكافية البديعية) موضوع الكتاب (وأملاها في المجالس ثم شرحها شرحاً حسناً)
ولكن بديعية الحلي أقل شأناً وأضعف حرارة مما هي عليه قصيدة البوصيري وهنا ينبغي أن نلاحظ أن المقصود ليس القصيدة البديعية ذاتها وإنما الشرح الذي عليها والطريقة الجديدة في التأليف البلاغي وهي أن الحلي تعمد أن يجعل في مطلع كل باب من أبواب الكتاب الذي بين أيدينا بيتاً من البديعية شاهداً على النوع الذي يشرحه. ومع أنه خصص الشرح لـ « علم البديع » فهو لم يفرق بينه وبين علم البيان فتجد في الكتاب الاستعارة والتشبيه والمجاز……….كأنه رأى أن ذلك كله ينتظم تحت اسم ( البديع ». ولكنه في أثناء الشرح يفرق بين « علماء البيان » و « علماء العروض » و « علماء البديع » …
وكتاب « شرح الكافية البديعية » يشتمل على قصيدة في مائة وخمسة وأربعين بيتاً من البحر البسيط عليها شرح يتضمن مائة وأربعين باباً لأنواع البديع والبلاغة أولها « براعة المطلب وآخرها ع براعة الختام » . فتألف من ذلك كتاب قيم ذو منهج دقيق ، له هدفه المحدد ، ومادته العلمية ، ومصادره التي أخذ عنها … أما الهدف فتكلم عليه الحلي في المقدمة وأما المصادر فقد ذكرها في الخاتمة وأما عرض مادة الكتاب فتتبع منهجية محددة لا يحيد عنها المؤلف ، وقد يكون تفصيل ذلك مفيداً لمن يطالع الكتاب :
۱ – مقدمة الكتاب :
أبان فيها الحلي دواعي التأليف البلاغي وأهدافه وتاريخ نشأته
وتطوره. فمن أهدافه :
ا – معرفة وجه إعجاز القرآن الكريم .
2 – معرفة كلام الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يدل على صحة نبوته .
3- مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بقصيدة مطولة (بديعية). إتمام جهود العلماء في وضع التصور النهائي لعلم البديع .
ثم عرض المراحل التي مر بها التأليف البديعي كما يلي :
۱ – مرحلة ابن المعتز تـ ٢٩٦ هـ الذي اخترع سبعة عشر نوعاً .
2- مرحلة قدامة بن جعفر ت ٣٢٧ هـ الذي أضاف ثلاثة عشر فتكامل لهما ثلاثون .
3- مرحلة أبي هلال العسكري :ـ ٣٩٥ هـ وكان غاية ما جمع ۳۷ نوعاً .
4- مرحلة ابن رشيق القيرواني تـ ٤٥٨ هـ ٣٣ نوعاً مما لا تعلق له بالبديع .
5- مرحلة أبي يعقوب السكاكي تـ ٦٢٦ هـ : ولم يذكر سوى5– ۲۹ نوعاً .
٦ ـ مرحلة شرف الدين التيفاشي تـ ٦٥١ هـ الذي بلغ بها ۷۰ نوعاً.
7- مرحلة ابن أبي الإصبع المصري تـ ٦٥٤ هـ الذي أوصلها إلى ٩٠ وأضاف إليها ٣٠ نوعاً .
ثم يذكر الحلي فضله في هذا الشأن وأنه أوصلها إلى ١٤٠ نوعاً .
٢ – مادة الكتاب :
اتبع الحلي في عرض مادة الكتاب منهجاً واحداً طبقه على أبواب
كتابه كافة على النحو التالي :
1 – عنوان النوع البديعي الذي اصطلح عليه .
2 – بيت من القصيدة البديعية – من نظمه ـ في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أو أصحابه أو غير ذلك أحياناً .
3- تعريف المصطلح البديعي في عدة أسطر تعريفاً مقتضباً مستمداً في معظمه من أقوال المؤلفين السابقين
4- إيراد الشواهد وتصديرها بآية كريمة أو حديث نبوي ثم الشعر أو النثر .
3- خاتمة الكتاب :
وفيها أسماء المصادر التي اعتمد عليها الحلي في الشرح وعدتها
سبعون كتابة .
تصنيفات الكتاب: كتب البلاغة والعروض، كتب اللغة العربية وآدابها.